ويأتي ذلك ردا على سؤال من وكالة "نوفوستي" حول منشورات وصور الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية التي تقاتل لصالح كييف ويتمركز المرتزقة العاملون فيها بالقرب من المناطق السكنية وملاعب الأطفال وهم مسلحون بقذائف الهاون.
وكانت الشركة العسكرية الأمريكية الخاصة Forward Observation Group، نشرت صورة لمسلحيها في مقاطعة كورسك الروسية، لموقع قتالي مستحدث لطواقم مدافع هاون بجوار المباني السكنية والملعب ومن شكل المنازل وملعب الأطفال والمناظر الطبيعية، فإن الأحداث تجري إما على أراضي روسيا الاتحادية أو على أراضي أوكرانيا.
وقال دوجارك: "ليس لدينا أي وسيلة لتأكيد صحة هذه التقارير. في مراجعتنا الأوسع لهذه القضية، أعربنا في كثير من الأحيان عن مخاوفنا بشأن استخدام المتعاقدين العسكريين الخاصين (المرتزقة) في جميع أنحاء العالم. وكما تعلمون، بغض النظر عما إذا كان هناك صراع أم لا. وسواء كان الجيش الوطني أو المقاولون من القطاع الخاص، فالجميع يتحمل نفس المسؤولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحاجة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وفي 6 أغسطس، بدأت القوات الأوكرانية بشن هجمات واسعة النطاق على مقاطعة كورسك. وتم فرض حالة طوارئ فيدرالية في المنطقة، وترافق ذلك بإجلاء أكثر من 122 ألف مواطن مدني من تسع مناطق حدودية في المقاطعة.
ولا يزال القتال مستمرا في المنطقة الحدودية من المقاطعة حيث يكبد الجيش الروسي، قوات العدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.
المصدر: نوفوستي