ومن المتوقع خلال الزيارة أن يلتقي سوليفان نظيره الصيني وانغ يي، وفق مصدر مطلع على خطط الزيارة، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، حسب الوكالة.
كما يتوقع أن يعلن البيت الأبيض عن خطط الزيارة في وقت لاحق اليوم الجمعة.
والتقى سوليفان مسؤولين صينيين عدة مرات على مدار فترة إدارة بايدن، لمناقشة العلاقات المعقدة بين الخصمين الاقتصاديين، لكن هذه هي أولى زياراته للصين.
يأتي الإعلان المتوقع بينما يقضي بايدن عطلة في وادي سانتا ينز، بولاية كاليفورنيا.
ومن المحتمل أن تمهد زيارة سوليفان رفيعة المستوى للصين الطريق لاجتماع آخر وجها لوجه بين بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأمضى الزعيمان في نوفمبر الماضي أربع ساعات معا في منتجع ريفي بشمال كاليفورنيا – في اجتماعات وغداء عمل ونزهة في حديقة المنتجع – حيث كانا يتطلعان إلى استقرار العلاقات المشحونة معظم فترة ولاية بايدن.
وأدى اجتماعهم إلى اتفاقيات متواضعة لمكافحة الفنتانيل غير القانوني وإعادة ترسيخ الاتصالات العسكرية. ولكن لا تزال هناك خلافات عميقة بشأن المنافسة الاقتصادية والتهديدات الأمنية العالمية.
ومع ذلك، يتطلع بايدن وشي إلى تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في العلاقة التي تسودها الخلافات حول ضوابط التصدير، والتوترات بشأن تايوان، والحروب في الشرق الأوسط وأوروبا، وغير ذلك كثير.
تأتي زيارة سوليفان في الوقت الذي يتعهد فيه المرشحان اللذان يتطلعان لخلافة بايدن، نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، بتنفيذ سياسات صارمة تجاه الصين.
المصدر: "أسوشيتد برس"