أفادت بذلك صحيفة واشنطن بوست، وقالت: "الغزو الأوكراني المفاجئ لأراض روسية دخل أسبوعه الثالث وأخذ يشبه كثيرا العملية التي طال أمدها أكثر من اللزوم، وهو ما يدفع الأوكرانيين العاديين إلى التساؤل عن الثمن المحتمل لهذا الهجوم عبر الحدود... ويزيد عدم اليقين بشأن الهدف النهائي للقيادة الأوكرانية في اتجاه كورسك كذلك من تفاقم القلق في المجتمع الأوكراني، بينما يواصل الروس تقدمهم على الأراضي الأوكرانية في الشرق".
ووفقا للصحيفة، يتساءل بعض الأوكرانيين عن سبب إنفاق كييف الكثير من الموارد على محاولة الاستيلاء على أراض روسية، بدلا من الدفاع عن أراضيها.
وتشير الصحيفة إلى أن السكان في أوكرانيا، أعربوا عن قلقهم بشأن الجنود الموجودين على خط المواجهة في دونيتسك، لأن الذخيرة حاليا باتت لديهم أقل بسبب إرسالها لدعم الهجوم في مقاطعة كورسك.
وبحسب الصحيفة يتساءل الأوكرانيون عما إذا كانت بلادهم ستختار حقا مهاجمة الأراضي الروسية، إذا استمرت القوات الروسية في الاقتراب من بوكروفسك.
وفي 6 أغسطس، بدأت القوات الأوكرانية بشن هجمات واسعة النطاق على مقاطعة كورسك. وتم فرض حالة طوارئ فيدرالية في المنطقة، وترافق ذلك بإجلاء أكثر من 122 ألف مواطن مدني من تسع مناطق حدودية في المقاطعة. ولا يزال القتال مستمرا في المنطقة الحدودية من المقاطعة حيث يكبد الجيش الروسي، قوات العدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.
المصدر: RT