وحذر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، من أن أوامر الإخلاء تعرض المدنيين للخطر بدلا من حمايتهم، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية "تجبر العائلات على الفرار مرة أخرى، غالبا تحت إطلاق النار ومعهم القليل من الممتلكات التي يمكنهم حملها معهم، إلى منطقة تتقلص باستمرار مزدحمة وغير آمنة".
ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن أوامر الإخلاء الأخيرة تعني أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فقد إمكانية الوصول إلى مستودعه في دير البلح وسط غزة.
وأضاف: "كان هذا هو المستودع التشغيلي الثالث والأخير في المنطقة الوسطى بغزة"، مبينا أنه "تم إخلاء خمسة مطابخ مجتمعية يديرها برنامج الأغذية العالمي، حيث تبحث الوكالة عن مواقع جديدة لها".
هذا وتغير حجم المنطقة الإنسانية في غزة عدة مرات في الأشهر الأخيرة وسط تطور عمليات الجيش الإسرائيلي ضد القطاع.
وتبلغ مساحة المنطقة حاليا حوالي 42 كيلومترا مربعا، أي 11% من إجمالي مساحة قطاع غزة. ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، يقيم في المنطقة نحو 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة.
المصدر: AP