جاء ذلك وفقا لما كتبه فولودين بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع:
لقد هزمت القوات السوفيتية الغزاة النازيين في معركة كورسك، وأصبحت تلك إحدى أهم نقاط التحول في الحرب الوطنية العظمى وطوال الحرب العالمية الثانية. وحينما حاول النازيون تنظيم هجوم كبير دون جدوى بالقرب من كورسك، بدأ انسحابهم وانتقلت المبادرة الاستراتيجية أخيرا إلى الجيش الأحمر.
وفتحت معركة كورسك، كما حدث قبلها في ستالينغراد، الطريق إلى برلين.
وكانت أهمية النصر المحقق لا تقدر بثمن، حيث أظهرت بلادنا للعالم أجمع وحدة الشعب متعدد الجنسيات، وقيمة المثابرة والشجاعة. وهو التاريخ الذي يتعين على قادة ألمانيا اليوم أن يتذكروه.
وتظهر سياسة (المستشار الألماني أولاف) شولتس في دعم الحرب بأوكرانيا، بعدما أصبحت ألمانيا المورد الرئيسي للأسلحة والمساعدات المالية لكييف بين الدول الأوروبية، قدرة أنصار النازية على جر ألمانيا إلى حرب جديدة.
لم يستخلص المستشار شولتس وحكومته أية عبر من المأساة الرهيبة في القرن العشرين، عندما أطلقت ألمانيا العنان للحرب العالمية، ونتيجة لذلك، هزم النظام النازي، وهزمت ألمانيا.
لقد جلب هتلر معاناة هائلة للبشرية جمعاء، لمواطني الدول المختلفة، وفي النهاية انقلب كل شيء ضد الشعب الألماني.
لقد هزمت النازية حينها، وسيتم تدميرها اليوم.
وأولئك الذين يتصرفون وفقا لأنماط الرايخ الثالث سيواجهون نفس مصير النازيين في الحرب الوطنية العظمى.
ويتعين على قيادة ألمانيا أن تتذكر ذلك إلى الأبد.