وقالت رئيسة محكمة العدل العليا، كاريسليا رودريغيز: "صدقنا بشكل لا لبس فيه على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو 2024، كما أصدرها المجلس الوطني الانتخابي، حيث انتخب نيكولاس مادورو موروس رئيسا لجمهورية فنزويلا البوليفارية للفترة الدستورية 2025-2031".
وأشارت رودريغيز إلى أن "بطاقات الاقتراع الصادرة عن المجلس الانتخابي الوطني مدعومة بمحاضر الفرز الصادرة عن كل آلة من آلات التصويت، وتتوافق تماما مع السجلات الموجودة في قواعد بيانات مراكز الفرز الوطنية".
وأعلن فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات من قبل المجلس الوطني الانتخابي، الذي لم ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى تعرضه لقرصنة إلكترونية، وهو ما شككت به المعارضة والعديد من المراقبين.
في المقابل، نشرت المعارضة محاضر لجان الفرز، بعدما حصلت عليها بفضل مدققيها، وأكدت أن مرشحها غونزاليس أوروتيا فاز بأكثر من 60% من الأصوات. واعتبر رئيس البرلمان خورخي رودريغيز هذه النتيجة "كاذبة".
من جهتها، أكدت رئيسة المحكمة العليا أن هناك "أدلة على حدوث هجوم إلكتروني واسع النطاق ضد النظام الانتخابي".
المصدر: "فرانس 24"