وقال المالكي: "لم نطلب الإذن. لقد أعلنا أن الرئيس سيذهب إلى غزة، وعلى الفور كان هناك رد إسرائيلي يقول إنهم لن يسمحوا للرئيس محمود عباس بدخول غزة".
وأضاف: "نحن لا نطلب الإذن من المحتلين".
وتابع: "كان عباس يعلم مسبقا أن إسرائيل لن تسمح له بالذهاب إلى غزة، ولهذا السبب طلب الدعم والضمانات الأمنية من مجلس الأمن الدولي للتغلب على الرفض الإسرائيلي لدخوله غزة".
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القيادة الفلسطينية شرعت بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير لتوجه عباس والوفد المرافق له إلى قطاع غزة.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رغبة عباس والقيادة الفلسطينية الوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك.
هذا وأعلن عباس أنه قرر التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، ودعا لتأمين وصولهم إليها، كما حث زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة على زيارتها.
وقال في كلمة له أمام البرلمان التركي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "أعلن أمامكم وأمام العالم أجمع، وفي ظل عدم وجود حلول أخرى، أنني قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسوف أعمل بكل طاقتي لكي نكون جميعا مع شعبنا لوقف هذا العدوان مهما كلف الأمر".
المصدر: RT