واعتقل عزام، وهو مواطن عربي من سكان بئر السبع، قبل نحو شهر، ضمن عملية مشتركة بين جهاز الأمن العام "الشباك" والشرطة الإسرائيلية، للاشتباه في قيامه بنشاط أمني مستوحى من "داعش".
وفي إطار التحقيق معه من قبل الشاباك والوحدة المركزية لمنطقة النقب في المنطقة الجنوبية للشرطة، تبين أنه انضم إلى "داعش" كعضو، وأدى قسم الولاء له.
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمها مكتب المدعي العام للمنطقة الجنوبية في 8 أغسطس، فمنذ عام 2014 حتى وقت اعتقاله، كان عزام مهتما بأنشطة "داعش" وشاهد بشكل متكرر المحتوى المتعلق بأنشطة التنظيم في مختلف الساحات، وفي جميع أنحاء العالم.
وتم العثور على العديد من محتويات وسائل التواصل الاجتماعي على الجهاز المحمول للمتهم، بما في ذلك مشاهد الإعدام وقطع الرؤوس والجثث المشوهة، بالإضافة إلى ملف يسمى "كتب المتفجرات" وملف آخر يسمى "تحضير السموم" به ملفات مثل "مادة الريسين" و"سم اللحوم الفاسدة" وغيرها.
وبعد السابع من أكتوبر وعلى خلفية الحرب على غزة، قرر المتهم الانضمام إلى التنظيم المتطرف، وفي هذا الإطار، أقسم المتهم يمين الولاء لخليفة التنظيم الجديد أبو حفيظ الهاشمي القرشي.
وبناء على طلب النيابة الإسرائيلية تم إيقاف عزام حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقه. وجاء في طلب الاعتقال أن سلوكه يشير إلى أنه يشكل خطرا على الجمهور، "وبالتأكيد في منصبه كطبيب في المستشفى".
ومن بين أمور أخرى، لوحظ أنه في 11 ديسمبر، عندما وصل جنود الجيش الإسرائيلي الجرحى إلى المستشفى، تحدث مع صديقه عبر تطبيق الواتساب، وأكد لصديقه أن الطائرات التي تقل الجنود الجرحى تصل إلى المستشفى وقدم تفاصيل عن أنواع إصابات الجنود.
المصدر: I24