وأوضحت القناة أن يائير لم يكن في البرج وقت الإغلاق يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنه عاد إلى منزله يوم الأربعاء.
وقال أحد السكان للقناة إنه تم سحب إنذار الحريق في وقت سابق من ذلك اليوم، وعلى الرغم من أنه لا يستطيع الجزم بذلك، إلا أنه يعتقد أن هناك علاقة بين الحادثين.
وحسب التقرير، تلقى السكان رسالة من إدارة المبنى وقسم الشرطة تطلب منهم البقاء في شققهم وعدم الاقتراب من النوافذ.
وبعد حوالي ثلاث ساعات، تلقى السكان رسالة أخرى تبلغهم بأن الإغلاق قد انتهى وأنهم أحرار في مغادرة شققهم. وقال نفس السكان إن مجموعة واتساب الخاصة بالمبنى كانت مليئة بالشائعات، حيث قال البعض إنها قنبلة، وادعى آخرون أنه كان إجراء روتينيا وأن الناس كانوا يبالغون في رد فعلهم.
وكان الدافع وراء الذعر هو حقيقة أن العديد من الإسرائيليين يعيشون في المبنى، إلى جانب حقيقة أن يائير يقطن أيضا في المبنى.
وقال أحد القاطنين إن الكثير من الناس لم يرغبوا في مناقشة تفاصيل الحادث بسبب الخوف من خرق العقد والتسبب عن غير قصد في مغادرة السكان الإسرائيليين، مبينا أن يائير بدا قلقا للغاية وبائسا منذ المرات القليلة التي رآه فيها.
المصدر: "جيروزاليم بوست"