وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض إميلي سيمونز في منشور عبر منصة "إكس":" بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء خلال مكالمة هاتفية اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة التوترات الإقليمية".
وأوضحت أن هذه المكالمة تأتي في إطار التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة للعب دور الوسيط لتهدئة الأوضاع.
ووفقا للمتحدثة، انضمت المرشحة الرئاسية الديمقراطية ونائبة بايدن الحالية كامالا هاريس إلى المكالمة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح الثلاثاء بأن حركة حماس "تتراجع عن خطة الهدنة المطروحة مع إسرائيل" الرامية للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة ووقف القتال المستمر منذ أكثر من 10 أشهر في القطاع.
وقال بايدن ردا على أسئلة صحفيين في مطار شيكاغو بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي إن "التسوية المقترحة ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء".
وأضاف: "إسرائيل تقول إن بإمكانها التوصل إلى نتيجة.. حماس تتراجع الآن".
هذا وحذر بلينكن من أن المفاوضات الجارية حول الهدنة في قطاع غزة "ربما ستكون آخر فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق النار" في الحرب المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن اتفاقا لوقف إطلاق النار "بات أقرب منه في أي وقت مضى".
يذكر أنه بعد مباحثات استمرت يومين في الدوحة هذا الأسبوع وغابت عنها حركة "حماس"، أعلنت دول الوساطة تقديم مقترح جديد "يقلص الفجوات" بين إسرائيل و"حماس" لأجل وقف إطلاق النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وتبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"حماس" الاتهام بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق.
وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء الأحد، حملت فيه نتنياهو المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الأخير "يصر على البقاء في محور فيلادلفيا"، على الحدود بين غزة ومصر رغم آراء المفاوضين الإسرائيليين بأن هذا الطلب يمنع أي إمكانية للاتفاق.
المصدر: RT