ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن السلطات الإيرانية أكملت تحقيقا في تحطم مروحية رئيسي، وأن سقوط المروحية كان حادثا.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز العدد المحدد، لذلك لم تستطع الإقلاع إلى الارتفاع المطلوب، ما أدى إلى اصطدامها بجبل في ظروف جوية سيئة أدت إلى انتشار الضباب.
وأضاف المصدر أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارات انتهت من تحقيق مفصل، وهناك ثقة كاملة بأن ما جرى كان حادثا".
وقال المصدر إن عدد الركاب في مروحية رئيسي تجاوز المسموح به، لذلك لم يتمكن من الحصول على الارتفاع المطلوب وتحطم على سطح الجبل في طقس سيئ.
وأضاف أن "التحقيق يشير إلى أن المروحية التي تقل الرئيس كانت تقل شخصين إضافيين خلافا لما هو مقرر في بروتوكولات السلامة، وعندما لاحظ الطيار الضباب وحاول إيصال المروحية إلى الارتفاع الصحيح، لم يكن لدى المروحية القوة الكافية للقيام بذلك وفي ظروف الرؤية المحدودة بسبب الضباب، اصطدمت الطائرة بجبل".
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الخاصة الإيرانية استجوبت 30 ألف شخص في التحقيقات، وكل المؤشرات والمعلومات تشير إلى غياب العامل البشري في تحطم المروحية. أو تحديد أي عوامل مشبوهة.
وأصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تقريرا أوليا بالحادثة في مايو الماضي أكد أن النيران اشتعلت في المروحية بعد اصطدامها بالمنحدرات.
وأعلنت الرئاسة الإيرانية صباح يوم 20 مايو الماضي عن مقتل رئيسي ووزير الخارجية أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة "خدا آفرين" على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
واستغرقت عملية البحث 16 ساعة للعثور على حطام الطائرة.
المصدر: فارس