وقال نتنياهو خلال جلسة مع عائلات أسرى وقتلى في أحداث 7 أكتوبر 2023 وخلال الحرب: "الأمر الأول هو القضاء على "حماس" وتحقيق النصر. ونحن نقترب من هذا خطوة بخطوة. وإذا قالوا - قبل 3 أشهر وقبل أن نذهب إلى رفح - إنه لا يوجد شيء يمكن القيام به فهناك الكثير مما ينبغي القيام به. وفي هذه الأثناء قمنا بتصفية (قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد) الضيف وغيره من القادة أيضا، واستولينا على ممر فيلادلفي ومعبر رفح. ونحن نستخدم كل القوة اللازمة لتفكيك حكم "حماس" وقدرتها العسكرية، وهذا الأمر يمضي قدما".
وأضاف: "الأمر الثاني هو أننا نبذل في الوقت نفسه جهدا لإعادة الرهائن بشروط تسمح بإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى من الصفقة".
وتابع: "أقول هذا بوضوح: هذا هو الهدف الذي حددته. ومع ذلك، فإن الشيء الآخر هو الحفاظ على أهدافنا الأمنية الاستراتيجية في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية الشديدة، ونحن نفعل ذلك".
كما شكر نتنياهو ممثلي هذه العائلات على دعمه في ظل الضغوط الشديدة التي يتعرض لها، مؤكدا لهم بأن أبنائهم لم يسقطوا سدا.
ولا تزال عائلات الأسرى والقتلى في إسرائيل منقسمة إلى منتديين يؤيد أحدهما التوصل إلى صفقة مع حركة "حماس"، بينما يريد الثاني الاستمرار في الحرب ويطالب نتنياهو بعدم التنازل.
المصدر: RT