وقال ممثلو عائلات الرهائن الإسرائيليين من منتدى "البطولة والأمل" الذي يضم نحو 150 عائلة، بعد لقائهم نتنياهو: "لقد فهمنا من رئيس الوزراء أنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، فسيكون محددا زمنيا، فهو لن يتخلى عن محور فيلادلفيا ونتساريم".
وأضافوا: "نحن نتحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت، لا يوقف القتال، بغرض استعادة الرهائن. ولم يكن هناك حديث عن انسحاب أو تقليص القوات في قطاع غزة"، مشيرين إلى أن "نتنياهو لم يستسلم للضغوط الأمريكية".
وقبل أيام، أكد مكتب نتنياهو في بيان أن الأخير "يصر على أن نبقى على طريق فيلادلفيا وسنواصل العمل لتعزيز صفقة من شأنها زيادة عدد المختطفين الأحياء إلى أقصى حد وهي التي ستمكن من تحقيق أهداف الحرب".
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إنه لا توجد اي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأصدرت "حماس" بيانا، حملت فيه نتنياهو "المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء" وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: Ynet + RT