وأشار أغاسانديان في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إلى أن روسيا تأمل أن لا يتخلى الجانب الأرمني عن هذا التعاون، بهدف إرضاء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين فقط يعدان بالاستثمار و"المستقبل المشرق"، لكن بدون تحقيق ذلك.
وأضاف الدبلوماسي: "العلاقات بين موسكو ويريفان داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مبنية على التعاون متبادل المنفعة. يبدو واضحا تماما أن هذا الاتحاد مفيد لأرمينيا التي يظهر اقتصادها بفضله ديناميكيات إيجابية تثير الإعجاب".
ولدى تعليقه على المسار الذي تنتهجه أرمينيا حاليا في التقارب مع الناتو والاتحاد الأوروبي، قال الدبلوماسي إن هذه الدولة وقعت في "فخ" الغرب الذي يعد بالاستثمار والتكنولوجيا والمستقبل المشرق، وهي طرق تم استخدامها كثيرا في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي بدون جدوى.
في مارس الماضي، أعلن سكرتير مجلس الأمن في أرمينيا أرمين غريغوريان، إن بلاده تتبع طريق تنويع اقتصادها وسياستها ومجالها الأمني، وتكتسب شركاء ليس فقط في الغرب، بل وكذلك في آسيا. وشدد على أن الدول الغربية لا تجبر يريفان على إفساد العلاقات مع موسكو. ولكن غريغوريان، كان قد زعم قبل ذلك بأن عضوية بلاده في منظمة معاهدة الأمن الجماعي تخلق لأرمينيا مشاكل معينة.
من جانبه، صرح نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية أندريه ناستاسين، بأن الولايات المتحدة من خلال دعوتها أرمينيا وأذربيجان إلى قمة الناتو، تحاول إبعادهما عن روسيا.
المصدر: نوفوستي