وأضاف راسموسن في حديث لإذاعة DR الدنماركية :"إذا كان من الضروري توجيه ضربات للبنية التحتية أو الأهداف العسكرية الروسية، فإن ذلك يصنف ضمن قواعد الحرب، وفي مثل هذه الحالات لا يمكن فرض قيود تحظر استخدام الأسلحة الدنماركية لمهاجمة الأراضي الروسية وحصر استخدامها فقط داخل الأراضي الأوكرانية".
ووفقا له فإن "الدفاع عن النفس قد يشمل دخول أراضي العدو"، ونقلت شركة البث التلفزيوني والإذاعي عن راسموسن قوله إن استخدام الأسلحة الدنماركية على الأراضي الروسية “يندرج في إطار الدفاع عن النفس ويأتي في إطار قواعد الحرب".
وفي سياق متصل قال مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف في وقت سابق إن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك تم التخطيط له بمشاركة حلف "الناتو" وأجهزة المخابرات الغربية.
وأوضح باتروشيف أنه بدون مشاركة الغرب ودعمه المباشر لهذا الهجوم، لم تكن كييف لتخاطر بدخول الأراضي الروسية.
وأضاف أن "الغرب هو الذي وضع زمرة المجرمين على رأس أوكرانيا، وأن دول الناتو ضخت الأسلحة إلى كييف ومدتها بالمدربين العسكريين، وتقوم بتزويدها بالمعلومات الاستخباراتية بشكل مستمر وتتحكم في تصرفات النازيين الجدد".
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي كورسك صباح 6 أغسطس، فيما أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب السبت الماضي فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك الروسية بسبب زيادة مستوى التهديدات الإرهابية من أوكرانيا.
وتم فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، وفي مقاطعة كورسك تم فرض حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي.
وأعلنت الدفاع الروسية اليوم القضاء على 330 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة كورسك وبلوغ حصيلة قتلى قوات كييف هناك 3800 عسكري و54 دبابة ومئات المدرعات و5 منصات للدفاع الجوي و7 راجمات صواريخ.
المصدر: نوفوستي