وفي حديث إذاعي تطرق فاسرلاف إلى قيامه يوم أمس برفقة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الصعود إلى الحرم القدسي في خطوة أثارت انتقادات حادة من مكتب نتنياهو، كاشفا أنه "قبل أسبوعين اتصلت برئيس الوزراء وأرسلت له رسالة وطلبت الصعود. بالمناسبة، أنا أفعل ذلك منذ يوم دخولي الحكومة. أصعد في يوم القدس وفي اليوم الثاني من شهر أغسطس".
وبحسب عضو الكنيست فإن هذا ليس طلبا بل تحديثا، ولكن لأنه لم يتم تلقي أي رد سلبي فالفهم هو أنه لا يوجد أي عائق أمام الزيارة، مضيفا: "لقد تلقوا الرسالة وكان كل شيء على ما يرام. وتم تنسيق كل شيء مع الأمن الشخصي".
وعن سبب رد فعل نتنياهو الغاضب من الزيارة قال الوزير: "لا أعرف، اسأليه. ربما لن يأتي إلى مقابلتك، لكنني سأخبرك بما فعلته. لا أعرف كيف تعمل المكاتب الأخرى، فأنا أعمل بطريقة منظمة. أعتقد أنني فعلت شيئا أساسيا أقوم به كل عام".
وقال مكتب بن غفير إن "سياسة وزير الأمن القومي هي السماح بحرية العبادة لليهود في كل مكان، بما في ذلك جبل الهيكل، وسيواصل اليهود القيام بذلك في المستقبل".
وأمس الثلاثاء، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن "2250 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا اقتحموا المسجد الأقصى في الفترة الصباحية بحماية شرطة الاحتلال"، بينهم بن غفير، إضافة إلى عضو في الكنيست.
المصدر: "يسرائيل هيوم" + RT