وقال المجلس السياسي لحزب "الحلم الجورجي - حزب جورجيا الديمقراطي" في بيان له اليوم الثلاثاء "إن غالبية المجتمع الجورجي يشكك وبحق في مدى لياقة ساكاشفيلي، ومع ذلك فإن الحقيقة هي أن تصرفات ساكاشفيلي المغامرة في أغسطس 2008 لم تكن نتيجة لاختلال توازنه العقلي، بل نتيجة لإيعازات من الخارج وخيانة مخطط لها جيدا".
وأكد الحزب الحاكم في بيانه أنه مهمة إحلال السلام والاستقرار على المدى الطويل في البلاد، تتطلب تنظيم عملية قانونية علنية "حتى يعرف المجتمع مرة واحدة وإلى الأبد من ارتكب الجريمة الغادرة ضد بلدنا وشعبنا".
وكان رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه قال الأسبوع الماضي إن سلطات البلاد تعتزم اللجوء الى مكتب المدعي العام أو المحكمة الدستورية أو تشكل لجنة برلمانية لاستيضاح ملابسات حرب 2008.
وفي إغسطس 2008 شنت القوات الجورجية وبأمر من ساكاشفيلي عدوانا على أوسيتيا الجنوبية، وبعد أن حاولت القوات الجورجية السيطرة على عاصمتها تسخينفالي، أرسلت روسيا قواتها في الثامن من أغسطس، ما أدى إلى انسحاب القوات الجورجية. وفي 26 أغسطس 2008، اعترفت روسيا باستقلال كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
المصدر: "تاس"