وقال مكتب نتنياهو "غالانت يتبنى رواية معادية لإسرائيل ويضر بفرص التوصل إلى اتفاق إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "كان من المناسب له أن يهاجم (زعيم حركة حماس يحيى السنوار) الذي يرفض إرسال وفد إلى المفاوضات، والذي كان ولا يزال العقبة الوحيدة أمام صفقة الرهائن".
وتابع: "أمام إسرائيل خيار واحد فقط: تحقيق نصر كامل، وهو ما يعني القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح مختطفينا، وهذا النصر سيتحقق. هذا هو التوجيه الواضح لرئيس الوزراء نتنياهو ومجلس الوزراء، وهو ملزم للجميع، بما في ذلك غالانت".
وفي هذا السياق، أكد موقع "واينت" نقلا مصادر رفيعة مقربة من نتنياهو قولها إن "إقالة غالانت ليست على جدول الأعمال". وزعمت المصادر أن "نتنياهو لا يتأثر بالمحرضين ويفهم أنهم في الحرب لا يقال وزير دفاع".
وكان غالانت قال أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، إن "الظروف القائمة اليوم للحرب في لبنان هي عكس ما كانت عليه في بداية الحرب. أسمع كل الأبطال يقرعون الطبول ويتحدثون عن النصر المطلق.. هؤلاء يثرثرون".
وقال: "أردت في 11 أكتوبر الماضي مهاجمة لبنان لكن الكابينت لم يصدق على الطلب والآن لا أنصح بذلك".
ولفت "واينت" إلى أن عضو الكنيست تالي غوتليب توجهت إلى غالانت بالقول: "لست مستعدا لأن تقول هراء حول كلام رئيس الوزراء"، فأجاب غالانت: "أنا مستعد لمواجهة الحقائق والأفعال.. أنا أعرف ما أقوله، هذه الحرب ستكون مغامرة".
المصدر: واينت