وأشار أرتياكوف، في حديثه على هامش المنتدى العسكري الفني الدولي "الجيش-2020"، إلى أن قابلية الدبابات الأمريكية والألمانية للصيانة تبقى أقل بكثير مما هو الحال في الدبابات الروسية.
وأكد أرتياكوف، أن كافة الأسلحة التي تقع في حوزة الجيش الروسي كغنائم، تثير اهتمام المختصين في شركة روستيخ.
وأضاف: "طبعا أكثر ما يهمنا هو الدبابات وكذلك مركبات المشاة القتالية. لا توجد أسلحة وقذائف موجهة في أبرامز وليوبارد، وصيانتها صعبة ومعقدة. الحماية الديناميكية لمركبة المشاة القتالية برادلي ليست سيئة، لكنها لا تصل إلى مستوى أحدث مركباتنا القتالية".
ووفقا له، لا توجد أية براعة (Know-how) في المعدات العسكرية لدول الناتو التي اغتنمها الجيش الروسي، رغم أنها أغلى بكثير من المعدات الروسية.
وقال أرتياكوف: "الحق يقال، لم أشاهد أية براعة متميزة مذهلة في المعدات العسكرية الغربية التي باتت بحوزتنا. بشكل عام، هناك تكافؤ بين روسيا والغرب في ما يسمى بنضج التقنيات والحلول العسكرية، ولكن هناك اختلافات في طرق التصميم، وهذا بالذات يثير الاهتمام".
وشدد الخبير الروسي، على أن "المعدات العسكرية الغربية أكثر تكلفة وأغلى من نظائرها الروسية".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القوات الأوكرانية فقدت عشرات الدبابات من طراز أبرامز وليوبارد. ونوهت بأن الطائرات الروسية المسيرة، التي تبلغ تكلفة إنتاجها حوالي 500 دولار، تدمر بنجاعة دبابات "أبرامز" التي يبلغ ثمنها 10 ملايين دولار".
المصدر: نوفوستي