وفقا لزخاروفا، لقد لفتت موسكو انتباه المجتمع الدولي في أكثر من مناسبة إلى الحقائق المتصلة بالوحشية الأوكرانية ضد المدنيين.
أوضحت زاخاروفا: أن كييف تواصل توسيع أنشطتها الإرهابية، وهو ما تؤكده الأحداث الأخيرة. حيث شنت القوات المسلحة الأوكرانية، فجر الثلاثاء، هجوما على أراضي مقاطعة كورسك غربي روسيا وعلى أهداف مدنية، ما أدى لسقوط ضحايا أبرياء بينهم امرأة حامل وأطفال، وروسيا عازمة على مواصلة إثارة مسألة الأعمال الوحشية التي يقوم بها نظام زيلينسكي ورعاته، في الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات متعددة الأطراف.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن وحدات من القوات المسلحة الروسية، بالتعاون مع قوات حرس الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، تصدت للتشكيلات المسلحة للجيش الأوكراني في مناطق مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود مع أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "نظام كييف نفذ عملا عدوانيا آخر واسع النطاق في مقاطعة كورسك، لافتا إلى أنه قصف أهدافا عشوائية واستهدف كل شيء، بما في ذلك المنشآت المدنية في المقاطعة".
وأعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، الأربعاء، خلال اجتماع ترأسه الرئيس بوتين أن الخسائر الأوكرانية 315 عسكريا بين قتيل وجريح، وتم تدمير 54 عربة مدرعة، بينها سبع دبابات".
المصدر: نوفوستي