وأكدت الصحيفة أن أي موجة جديدة من التعبئة في أوكرانيا ستدمر البلاد، خاصة على الصعيد الاقتصادي.
وأضاف المقال: "فقدت شركات التصنيع الأوكرانية بالفعل 20% من قوتها العاملة بسبب التعبئة".
وأوضحت الصحيفة: "موجة أخرى من التعبئة يمكن أن تكون قاتلة للاقتصاد الأوكراني، كما يعتقد الاقتصاديون".
وقد أشار المقال إلى أن الوضع الاقتصادي في أوكرانيا "فظيع" بالفعل، فهناك نقص في التمويل ليس في مجال الدفاع فحسب، ولكن أيضا الحاجات الأساسية للوكالات الحكومية.
وحذر المقال من أن النقص في القوى العاملة بسبب سوقهم للخدمة العسكرية في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
ودخل قانون التعبئة العامة الجديد في أوكرانيا حيز التنفيذ في 18 مايو الماضي، ويلزم المكلفين بتحديث بياناتهم في مكاتب التجنيد خلال 60 يوما من صدوره.
ويحشد نظام زيلينسكي الرجال حتى سن الـ65 عاما بمن فيهم أذوي الاحتياجات الخاصة للخدمة، في إطار التحضير لـ"هجوم مضاد ثان"، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواته في الهجوم "المضاد" الأول.
وانتهى الهجوم الأول بتراجع قواته واستمرار تقدم الجيش الروسي على جبهات جديدة بينها مقاطعة خاركوف الاستراتيجية شرق أوكرانيا.
المصدر: iDNES