وأفادت إذاعة Cadena Ser بأن الشرطة لا تزال تغلق عدة طرق في المدينة للتأكد من عدم مغادرة السياسي للبلاد. كما سيتم فتح تحقيق ضد من ساهم في هروب بودجمون.
وأشارت إلى أن الشرطة الإقليمية تبحث أيضا عن جوردي تورولا الأمين العام للحزب الانفصالي الكاتالوني Junts per Catalunya، الذي يتزعمه بودجمون، من أجل استدعائه للإدلاء بشهادته.
وبشكل مفاجئ، ألقى بودجمون خطابا وجيزا صباح الخميس أمام مئات من أنصاره الذين تجمعوا بالقرب من البرلمان الكاتالوني في برشلونة، قبل وقت قصير من التنصيب المتوقع لرئيس جديد للحكومة الكاتالونية، وقال إنه عاد للتذكير بأنه لا يزال هنا.
وبعد وقت قصير من خطابه، تم نقل بودجمون بعيدا من قبل فريقه الأمني. وعلى الرغم من وجود ما يقرب من 300 ضابط شرطة، تمكن من الإفلات من القبض عليه.
وخلال السنوات القليلة الماضية عاش بودجمون في بروكسل، بعدما وجهت إليه الشرطة اتهامات مرتبطة بمحاولة فاشلة لاستقلال كتالونيا في عام 2017.
المصدر: "نوفوستي"+ وكالات