وقطعت جمهورية مالي علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا يوم الاثنين. وكان السبب هو دعم كييف للإرهابيين المحليين. كما أعلنت النيجر يوم الأربعاء عن قطع العلاقات مع أوكرانيا.
ونشرت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الخميس، بيانا عبر قناتها على تطبيق "تليغرام"، قالت فيه إن الاتهامات الموجهة من سلطات النيجر "غير صحيحة ولا تتوافق مع الواقع". لكن قبل ذلك، أعلن أندريه يوسوف ممثل مديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية، في تعليقه لوسائل الإعلام الأوكرانية على الغارة المسلحة على قافلة لمجموعة فاغنر في مالي ، إن الجانب الأوكراني "قدم للمسلحين ليس فقط المعلومات الضرورية".
وأعربت الخارجية الأوكرانية، عن امتعاضها من قرار سلطات النيجر بخصوص قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن مصدر عسكري مالي، أن إرهابيين من تحالف CSP-DPA للجماعات الانفصالية المسلحة المالية، سافروا إلى أوكرانيا لتلقي التدريب هناك. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة نوفوستي، إن نظام كييف، بعد فشله في الانتصار على روسيا في ساحة المعركة، قرر فتح "جبهة ثانية" في إفريقيا، لإرضاء الجماعات الإرهابية في الدول الإفريقية الصديقة لروسيا.
المصدر: نوفوستي