ووفقا لويكوف فإن إمدادات الأسلحة للحوثيين ليست بالضرورة محدودة من قبل الجانب الإيراني فقط، مضيفا أن تقديرات البنتاغون تشير إلى أن "الإمدادات العامة للحوثيين أكثر تعقيدا".
وأضاف ويكوف خلال حديثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "بالطبع الإيرانيون يدعمون الحوثيين الذين بدورهم يعملون على تنويع مصادرهم".
ولفت إلى أنه تمت مناقشة إمكانية أن يصبح "الحوثيون" أنفسهم مصدرين للتكنولوجيا، وهم يواصلون تطوير قدراتهم".
وقال ويكوف في ذات الجلسة إن الولايات المتحدة فشلت في وقف الهجمات التي يشنها الحوثيون اليمنيون على السفن في البحر الأحمر.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
واستهدف الحوثيون أكثر من 70 سفينة بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في حملتهم التي أسفرت عن مقتل 4 بحارة. كما استولوا على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين منذ ذلك الحين. كما اعترض تحالف تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر صواريخ وطائرات مسيرة أخرى أو سقطت قبل أن تصل إلى أهدافها.
ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا كجزء من حملة المتمردين التي يقولون إنها تسعى إلى فرض نهاية للحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
المصدر: تاس