وقد اشتكت "صوت أمريكا" من حملة RT الإعلانية الملحوظة في عدد من المدن الإفريقية، فيما تظهر اللوحات الإعلانية الكبيرة وشاشات الفيديو الواضحة أول رئيس لتنزانيا، يوليوس نيريري، والمناضل الأوغندي من أجل الاستقلال، ميلتون أوبوتي، والزعيم الغاني، كوامي نكروما، وقائد زيمبابوي للاستقلال، روبرت موغابي.
ونحن RT من أجل الحصول على موطئ قدم في إفريقيا، نستخدم بفعالية السردية الحقيقية حول أن روسيا لم تكن في يوم من الأيام قوة استعمارية، بل على العكس، ساعد الاتحاد السوفيتي البلدان الإفريقية وغيرها في النضال من أجل التحرر من الحكم الاستعماري.
ويعترف "الخبراء" في الإذاعة الأمريكية أنه "إذا حكمنا من خلال المشاعر المؤيدة لروسيا والمعادية للغرب على موقع X للتواصل الاجتماعي بإفريقيا، فإن هناك أشخاصا في القارة "سوف يحبون مثل هذه السردية".
وكان المشروع الأوروبي لمواجهة ما أسموه "الدعاية الروسية" EUvsDisinfo قد أطلق على RT "وسيلة الإعلام الأكثر إنتاجا" وكان ساخطا على الحملة الإعلامية الروسية بإفريقيا.
ونشر هذا المشروع ثلاث مقالات كاملة لمواجهة "الدعاية الروسية" عن روسيا ووسائل إعلامها، واعترف كاتبو هذه المقالات بأن RT واحدة من وسائل الإعلام الناطقة بالإسبانية في أمريكا اللاتينية.
وزعموا أن الكرملين يستخدم نطاق RT لنشر "معلومات مضللة مفادها أن الغرب يحرض على الحرب، وأن الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي في انحدار، وأن أوكرانيا محكوم عليها بالهزيمة في المعركة ضد روسيا".
ومثل هذه "الروايات الكاذبة"، حسب زعمهم، تقوض شرعية مؤسسات الاتحاد الأوروبي، فيما يزعم الكتاب أنهم "رأوا بصمة روسية مميزة في حملات التأثير والتلاعب بالمعلومات" في إفريقيا.
المصدر: RT