وقالت الوزارة في بيان: "تبادل الوزراء وجهات النظر حول تطور الوضع العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، مع التركيز على ضرورة وقف إطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتهدئة المبكرة للوضع في المنطقة".
وأشارت الوزارة إلى أن لافروف والصفدي أكدا أن موسكو وعمان يدعوان جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس لتجنب العواقب الكارثية على الشرق الأوسط بأكمله.
واتفق الوزيران على مواصلة الاتصالات المنتظمة حول القضايا الراهنة المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والدولي.
وأشارت الخارجية الأردنية في بيان إلى أن "الصفدي ولافروف بحثا تداعيات استمرار العدوان واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والعدوان على لبنان والخطوات المطلوبة لحماية المنطقة من الانزلاق إلى حرب إقليمية".
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد.
واستجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
ووصل الجنرال مايكل كوريلا القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى المنطقة يوم السبت، في توقيت حساس تستعد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل لاحتمال بدء الهجوم الإيراني الانتقامي.