أفاد بذلك جهاز الأمن القومي لأرمينيا وفقا لاتفاقية عام 1992 بين أرمينيا وروسيا، والتي تنص على قيام عسكريين من دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي بحراسة حدود الدولة في الأقسام بين أرمينيا وتركيا، وأرمينيا وإيران.
وغادر حرس الحدود الروسي مطار "زفارتنوتس" بعد 32 عاما من الخدمة، نهاية يوليو الماضي، ونقل حدود الدولة الجوية إلى الجانب الأرمني الذي أعلن عن مشاركة قوات إضافية للسيطرة على المطار.
وكان وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان قد أبلغ الجانب الروسي، مارس الماضي، بقدرة يريفان على خدمة الحدود في مطار "زفارتنوتس" بالعاصمة الأرمنية يريفان بدون روسيا، وبأن أرمينيا "لن تكون بحاجة للمساعدة من موسكو".
وكان حرس الحدود الروسي يخدم هناك منذ العام 1992، وفي النصف الأول من العقد الأول من القرن الحالي تم تنظيم دورات لتدريب المراقبين المحليين، ويعمل حاليا حرس الحدود من البلدين بشكل مشترك في المطار. وحتى عام 2024، لم يعرب المسؤولون الأرمن عن عدم رضاهم عن عمل حرس الحدود الروسي في مطار العاصمة. في الوقت نفسه، نشرت وسائل إعلام أرمنية وغيرها من وسائل الإعلام مواد تفيد بأن موظفي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "تجاوزوا سلطتهم" ورفضوا السماح لأشخاص معينين بدخول أراضي أرمينيا على حد تعبيرهم.
المصدر: سبوتنيك