ووفقا له، "في غياب تغييرات" في سياسات جمهورية الصين الشعبية وكوريا الشمالية وروسيا فيما يتعلق بالأسلحة النووية، فإن الولايات المتحدة "قد تصل إلى نقطة سيكون من الضروري فيها تغيير عدد القوات المنتشرة".
وقال في ندوة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "في هذه المرحلة، ليست هناك حاجة لزيادة مخزونات [الأسلحة النووية]، ولكن إذا واصل منافسونا مسارهم الحالي، فقد يكون من الضروري إجراء تعديلات على عدد الأسلحة المنتشرة".
وأشار نارانغ إلى أن "هذا القرار لا يمكن أن يتخذه إلا رئيس" الولايات المتحدة، وإذا فعل ذلك فهذا يعني أنه "خلص إلى أن هذه التغييرات ضرورية لردع المنافسين، وحماية الولايات المتحدة، والوفاء بالتزاماتها تجاه الحلفاء والشركاء".
كما أشار نقلا عن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان، إلى أن واشنطن لا ترى أن من الضروري بناء ترساناتها النووية بحيث يتجاوز عدد الرؤوس الحربية التي تمتلكها "إجمالي المخزونات" لدى منافسيها.
وقال نارانغ: "بدلا من ذلك، نحن ملتزمون بنشر ما هو ضروري فقط لردع الخصوم بشكل موثوق والحفاظ على سلامة الأمريكيين وحلفائنا وشركائنا".
ومن الجدير ذكره، أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف كان قد أكد في مارس الماضي، استعداد روسيا لإجراء مفاوضات بشأن مجموعة كاملة من المواضيع الأمنية، بما في ذلك قضايا نزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية.
كما أشار نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إلى أن روسيا منفتحة على "حوار بناء مع كل الدول التي تهتم بالتوصل إلى تفاهمات توافقية حول سبل إيجاد المقدمات لمواصلة نزع السلاح النووي".
المصدر: RT