وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن التقديرات في إسرائيل بأن "حزب الله سيشن ردا غير اعتيادي دون الانجرار للحرب".
وقالت مراسلة "يسرائيل هيوم" العسكرية إن "نتنياهو وافق على الهجوم يوم الأحد الماضي بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة عن فؤاد شكر، ونفذ الجيش الإسرائيلي الهجوم وهو يعلم أن الحادث قد يتدهور. وكانت الفكرة وراء الهجوم هذا أنه يجب على نصر الله وشركائه أن يفهموا أنه ليس فقط بيروت ولبنان على المحك بل أيضا حياتهم الشخصية على المحك".
وأوضحت أن "من المبكر جدا حاليا معرفة كيف سيكون رد فعل حزب الله، لكن في إسرائيل يستعدون لرد قوي".
وقالت القناة 14 العبرية إن "انتظار رد حزب الله الذي قد لا يأتي قريبا خطأ فادح، ويجب مواصلة العمليات الهجومية في لبنان.. وإظهار قوة إسرائيل لأعدائنا".
ومساء الثلاثاء، قالت مراسلة RT إن قصفا إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وأكدت أن الطيران الاسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط أنباء عن وقوع إصابات.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة أنها انتهاك صارخ لسيادة لبنان ووحدة أراضيه وللقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وأكد كنعاني "الحق المشروع للحكومة والجيش والمقاومة اللبنانية في الرد على الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب، وحمل الكيان الإسرائيلي المزيف والإدارة الأمريكية مسؤولية توسيع دائرة التوتر والأزمة في المنطقة".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفرت عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".
وكشف الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القوات الإسرائيلية قضت على سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم.
إلى ذلك، أوضح مراسل RT أن القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت خلف 3 قتلى و74 جريحا كحصيلة أولية.
المصدر: RT