وقال مجلس الأمن القومي: "الهجوم الذي شنه حزب الله اللبناني نهاية هذا الأسبوع، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلا ومراهقا أثناء لعبهم لكرة القدم، كان مروعا.. ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الشديدة التي تواجهها".
وأضاف: "تواصل الولايات المتحدة العمل على إيجاد حل دبلوماسي لإنهاء هذه الهجمات الرهيبة والسماح للمواطنين من كلا الجانبين بالعودة بأمان إلى ديارهم".
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة أنها انتهاك صارخ لسيادة لبنان ووحدة أراضيه وللقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد كنعاني على "الحق المشروع للحكومة والجيش والمقاومة اللبنانية في الرد على الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب، وحمل الكيان الإسرائيلي المزيف والإدارة الأمريكية مسؤولية توسيع دائرة التوتر والأزمة في المنطقة".
ومساء الثلاثاء، قالت مراسلة RT إن قصفا إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وأكدت أن الطيران الاسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط أنباء عن وقوع إصابات.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل"، وكشف الإعلام العبري أن الجيش الإسرائيلي اغتال في الهجوم فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن القوات الإسرائيلية قضت على سيد محسن (فؤاد شكر) القيادي العسكري الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم.
إلى ذلك، أوضح مراسل RT أن القصف الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت خلف 3 قتلى و74 جريحا كحصيلة أولية.
وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في الوضع الميداني بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين بصاروخ سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل وهددت إسرائيل برد قاس على الحادثة، فيما نفى حزب الله علاقته بالأمر.
المصدر: RT