وأصدرت شرطة ميرسيسايد بيانا بشأن العنف الذي اندلع خارج مسجد في ساوثبورت.
وأوضحت أن "مجموعة كبيرة من الناس، يعتقد أنهم من مؤيدي رابطة الدفاع الإنجليزية، بدأوا في رمي الأشياء نحو مسجد على طريق سانت لوقا".
وأضافت: "عانى أحد الضباط من كسر في الأنف وتم إشعال النار في مركبات الشرطة، كما تم إلقاء الزجاجات وصناديق العجلات على الضباط الذين يستجيبون للحادث".
وأشارت إلى أن العنف مرتبط بالعديد من الاتهامات الكاذبة التي انتشرت عبر الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مع مشاركة أسماء غير صحيحة للشاب البالغ من العمر 17 عاما الذي تم القبض عليه.
وقال مساعد رئيس الشرطة أليكس جوس: "كان هناك الكثير من التكهنات والفرضيات حول وضع شاب يبلغ من العمر 17 عاما محتجز حاليا لدى الشرطة، ويستخدم بعض الأفراد هذا لجلب العنف والفوضى إلى شوارعنا".
وأضاف: "لقد قلنا بالفعل أن الشخص المعتقل ولد في المملكة المتحدة وأن التكهنات لا تساعد أحدا في هذا الوقت، من المثير للاشمئزاز رؤية هذا يحدث داخل مجتمع دمره الخسارة المأساوية لأرواح ثلاثة شباب".
وقالت شرطة ميرسيسايد سابقا إن المشتبه به الذي لم يذكر اسمه من ويلز، ولكن كانت هناك ادعاءات كاذبة بأنه كان طالب لجوء وصل إلى المملكة المتحدة عن طريق القوارب.
وأسفر حادث الطعن عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات في ساوثبورت أثناء حضور حفل رقص ويوغا كان يحمل عنوان "تايلور سويفت".
وأعلنت الشرطة مساء اليوم، أسماء الضحايا، وهم بيبي كينغ البالغة من العمر ست سنوات، وإليسي دوت ستانكومب البالغة من العمر سبع سنوات، وأليس داسيلفا أغواير البالغة من العمر تسع سنوات.
المصدر: RT