والعميد حيرام سينهي مهام كقائد الفرقة 99 في الأيام المقبلة ليتم تحديد موعد تسلمه منصبه الجديد.
وباراك حيرام القائد في فرقة المدرعات وهو المسؤول عن إطلاق القذائف تجاه عدد من منازل كيبوتس بئيري تواجد به محتجزون إسرائيليون مع عناصر حماس التي اقتحمت غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وكان موقع "واينت" العبري قد أفاد في شهر مارس 2024 بأن باراك حيرام تلقى مذكرة تأنيبية من قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تفجير جامعة بغزة.
وذكر أن "حيرام أمر بتفجير جامعة الإسراء في منطقة مدينة غزة من تلقاء نفسه ولم ينقل قراره عبر القنوات المعتادة أي أنه لم يبلغ القائد العام بقراره أولا، لأنه تبين له وجود إرهابيين في الأنفاق تحت الجامعة.
ولفت "واينت" إلى أنه "في القتال الدائر في قطاع غزة، هناك تعليمات واضحة تحدد من يأذن بتفجير وهدم المباني مثل الحكومية والعيادات وغيرها من المؤسسات".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "التحقيق أظهر أن حماس استخدمت المبنى ومحيطه لأغراض عسكرية وأنشطة ضد القوات الإسرائيلية، إلا أن عملية تفجير المبنى تم دون الحصول على الموافقات المطلوبة، وبناء على نتائج التحقيق أحيلت الحادثة إلى آلية التحقيق في هيئة الأركان العامة وهي هيئة مستقلة للتحقيق في الأحداث غير العادية في الحرب".
كما أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي أمر سابقا بالتحقيق في الحادث الذي وقع في كيبوتس باري والذي تورط فيه العميد حيرام.
وتشير التحقيقات إلى أن حيرام قائد "الفرقة 99" أمر بقصف منزل باسي كوهين في كيبوتس باري وهو الحدث الذي انتهى بمقتل 12 رهينة وعشرات المسلحين الذين تحصنوا في المنزل عقب هجوم 7 أكتوبر.
وكشف موقع "واينت" حينها أن هاليفي تحدث مع حيرام الذي أبدى تفهما بالتخلي عن منصب قائد فرقة غزة لصالح منصب آخر في القيادة في ظل اعتراض أهالي قتلى كيبوتس باري، إلا أن القرار الصادر يوم 30 يوليو 2024 يؤكد العكس تماما.
المصدر: RT + إعلام عبري