أفادت بذلك صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن رسالة من مانفريد فيبر إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
ونقلت الصحيفة عن الرسالة: "قد تتسبب قواعد الدخول الجديدة، بخلق ثغرات جدية للنشاط التجسسي، وستسمح لأعداد كبيرة من الروس بدخول هنغاريا مع الحد الأدنى من الضوابط، مما يشكل خطرا على الأمن القومي. يجب فرض إجراءات أكثر صرامة لحماية سلامة منطقة شنغن على الفور".
وبحسب الصحيفة، نشرت هنغاريا في يوليو معلومات حول تبسيط إصدار أنواع معينة من التأشيرات لمواطني ثماني دول، بما في ذلك روسيا وبيلاروس. من المفترض أن بودابست أدخلت مثل هذه التدابير لأن العديد من الزوار قد يعملون على بناء وحدات جديدة لمحطات الطاقة النووية.
واقترح البرلماني الأوروبي، على شارل ميشيل مناقشة تصرفات هنغاريا بشأن مسألة إصدار تأشيرات للروس في القمة المقبلة للزعماء الأوروبيين في أكتوبر.
وجاء هذا التصريح، على خلفية زيارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إلى كييف وموسكو وبكين، والتي أثارت امتعاض الكثير من القادة الأوروبيين.
في بداية يوليو، تولت هنغاريا رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر. وفي اليوم التالي، زار أوربان أوكرانيا، وفي 5 يوليو زار روسيا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين. ووصف هذه الزيارات بأنها مراحل من مهمته للسلام. ثم توجه رئيس الوزراء الهنغاري إلى بكين، ومن هناك إلى واشنطن لحضور قمة الناتو، والتقى بعدها بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وحذر أوربان من أن حدة الصراع في أوكرانيا ستزداد بشكل جذري في المستقبل القريب، لأن كلا الطرفين المتحاربين يعتزمان مواصلة الأعمال العسكرية.
المصدر: RT