وفي تصريحات لها، قالت ميلوني: "أعرب عن قلقي إزاء التوترات بين لبنان وإسرائيل وأحذر من خطر التصعيد الإقليمي"، وأضافت: "هناك أطراف إقليمية تحاول استفزاز إسرائيل ويجب على تل أبيب عدم السقوط في الفخ".
وتابعت ميلوني إنه "يمكن للصين أن تلعب دورا مهما في تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، بسبب علاقاتها مع طهران والرياض".
وكانت العاصمة الإيطالية روما استضافت الأحد الماضي، اجتماعا ضم رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، مدير المخابرات المصرية عباس كامل، ومدير المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز في إطار جولة جديدة من المحادثات بشأن الوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، بعد مرور عشرة أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وفي هذا الشأن، قالت حركة حماس في بيان، إن المقترح الذي نقله الوسطاء عقب اجتماع روما، بمثابة عودة الجانب الإسرائيلي إلى استراتيجية المماطلة والتهرب من الوصول إلى اتفاق.
وأكد حزب الله مرارا، أن التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة، سينسحب حكما على جبهة لبنان، لكن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدا في الوضع الميداني، بعدما اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن مقتل 12 طفلا وإصابة آخرين بصاروخ سقط على بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل، فيما نفى حزب الله علاقته بالامر.
وهددت إسرائيل برد قاس على الحادثة، وأعلنت رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي استكمال استعداداتها للمرحلة التالية في شمال إسرائيل، في المقابل أكد حزب الله أنه سيرد على أي عدوان إسرائيلي، وأن أي استهداف لبيروت أو المدنيين سيتم الرد عليه في العمق الإسرائيلي.
المصدر: نوفوستي+ RT