44 خبر

تاريخ النشر: 26.07.2024 | 20:47 GMT

واشنطن تطالب الاتحاد الأوروبي بضمان استمرار تجميد الأصول الروسية

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، أن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين طالبت الدول الأوروبية بضمانات بأن تظل الأصول الروسية مجمدة لديها.

وقالت وكالة "رويترز" إن "الولايات المتحدة تسعى للحصول على ضمانات من أوروبا بتجميد الأصول لفترة طويلة من الزمن".

إقرأ المزيد

زعيم حزب فرنسي يحذر من تداعيات سرقة أوروبية علنية لعائدات الأصول الروسية المجمدة

وقال رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الاثنين الماضي، إن الدفعة الأولى البالغة 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة سيتم إرسالها إلى أوكرانيا في أوائل أغسطس المقبل.

ووفقا له، فإن أعضاء الاتحاد الأوروبي يخططون لتمويل شراء الأسلحة ذات الأولوية للقوات المسلحة الأوكرانية، على رأسها أنظمة الدفاع الجوي وذخيرة المدفعية.

من المعلوم أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت اليوم الجمعة، أن المفوضية حولت 1.5 مليار يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا لشراء الأسلحة.

وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الأموال ستذهب للدفاع وإعادة إعمار أوكرانيا. وقبل ذلك، أوضحت المفوضية الأوروبية أن أوكرانيا لن تحصل على دخل من الأصول الروسية مباشرة.

كما بحثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين والمفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جنتيلوني، "الخطوات التالية" لتنفيذ الالتزامات التي تعهد بها قادة مجموعة السبع في بوليا بإيطاليا، للاستفادة من الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

وتوصل زعماء مجموعة السبع خلال قمتهم في إيطاليا إلى اتفاق في 13 يونيو الماضي لتخصيص 50 مليار دولار لأوكرانيا من أرباح الأصول الروسية السيادية المجمدة بحلول نهاية العام.

وقام الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان بتجميد أصول روسيا بنحو 300 مليار دولار بعد أن بدأت موسكو العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومن هذا المبلغ يوجد نحو 5 إلى 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، وأغلبه في أوروبا، بما في هيئة "يوروكلير" الدولية في بلجيكا (حيث يتم تجميد 210 مليارات دولار).

وسبق أن حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن موسكو ستتخذ على الفور خطوات جوابية لمصادرة أصولها في الغرب، مشيرة إلى أن هناك ترسانة كاملة من الإجراءات السياسية والاقتصادية للرد .

المصدر: RT