وذكرت إذاعة "فرانس إنفو" أن "القيم العتبية التي أوصت بها السلطات الصحية تم تجاوزها في 17 يوليو في (منطقة السباحة) برا ماري، حيث سبحت عمدة العاصمة الفرنسية".
وأشارت بيانات مجلس المدينة إلى أنه في المنطقة التي كانت تسبح فيها عمدة العاصمة، كان تركيز البكتيريا 985 npc (العدد الأكثر احتمالا) لكل 100 ملليتر من الماء، وهو ما يتجاوز الحد الذي أوصى بها التوجيه الأوروبي وهي 900npc/ لكل 100 ملليتر.
وسبحت هيدالغو في نهر السين عشية الألعاب الأولمبية لتثبت أن نهر العاصمة آمن لإقامة المسابقات. وشارك في السباحة، مع عمدة المدينة، رئيس اللجنة المنظمة لألعاب باريس توني إستانغيت، ومحافظ منطقة العاصمة مارك غيوم.
وأفاد مكتب رئيس البلدية أنه من أجل المنافسة، تم تحديث العديد من مرافق المعالجة وأنظمة الصرف الصحي، وبلغت تكلفة إجراءات تنقية المياه حوالي 1.4 مليار يورو. وأظهرت عينات المياه المأخوذة من النهر نهاية يونيو الماضي أنه من الممكن السباحة في نهر السين.
هذا وتم إغلاق نهر السين ومنع السباحة فيه منذ عام 1923 بسبب ارتفاع مستويات الجرثومة الإشريكية القولونية والبكتيريا المسببة للأمراض الأخرى.
وتم تأجيل سباحة آن هيدالغو في نهر السين مرتين، الأولى في يونيو بسبب التيارات القوية في النهر، وبعد ذلك اعتبرت هيدالغو أن السباحة غير مناسبة في ظل الحملة الانتخابية الجارية للانتخابات التشريعية الفرنسية الخاصة.
وفي 17 يوليو، قامت عمدة باريس آن إيدالغو بتنفيذ الوعد الذي قطعته على نفسها في يناير وهو السباحة في نهر السين، وذلك قبل 9 أيام من حفل افتتاح أولمبياد 2024، في محاولة لإثبات أن النهر آمن للمسابقات.
وتقام الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، والألعاب البارالمبية في الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر. ومن المقرر أن تقام مسابقات الترياتلون والسباحة في المياه المفتوحة في نهر السين.
المصدر: RT