وأوضح في بيان: "إن هذه المجالات حيوية للسلامة النووية المستدامة، لكن الوضع غالبا ما تطغى عليه الصعوبات التي يتعين التعامل معها بشكل أكثر إلحاحا، على سبيل المثال، الوضع الضعيف للغاية لإمدادات الطاقة الخارجية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وأضاف: "في أي محطة للطاقة النووية في العالم، تعتبر الصيانة ذات أهمية قصوى في منع تدهور هياكل المفاعلات وأنظمتها ومكوناتها، ويصبح هذا الأمر صعبا بشكل خاص في أوقات الصراع، كما أن خطر وقوع حادث نووي لا يزال قائما، وما زلنا نتابع هذا الموضوع عن كثب".
وأشار إلى أنه "خلال الأسبوع الماضي، قام خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتمركزون في المحطة بمراقبة أعمال الصيانة في جميع أنحاء المحطة بشكل متكرر، بالإضافة إلى مدى توفر قطع الغيار اللازمة".
وتقع محطة زابوروجيه قرب مدينة إنيرغودار على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات، والطاقة التي تولدها. فيما تحتوي المحطة على 6 مفاعلات بطاقة 1000 ميغاواط لكل منها.
وفي أكتوبر 2022 أصبحت ملكا للحكومة الروسية بمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في أعقاب انضمام مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا.
ويعمل فريق من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة في إطار اتفاق مع روسيا لتحديد الجهة التي قد تستهدفها، في ظل الاعتداءات المتكررة عليها من قوات كييف.
المصدر: تاس