ووفقا للمستشار الرئاسي، فقد حان الوقت لكي تبدأ كييف حوارا مع موسكو، لكن الرئيس الحالي لنظام كييف غير مناسب على الإطلاق لهذا الدور.
وقال خلال مقابلة على يوتيوب: "يمكننا أن نقول بوضوح إنه تم إعلام زيلينسكي بأن هذه المذبحة يجب أن تنتهي. كل شيء يشير إلى أنه ليس لديه فرصة.. لقد استنفد زيلينسكي نفسه تماما فهو لا يتمتع بالسلطة وغير مناسب لمزيد من المهام".
ويرى المستشار أن رئيس نظام كييف يتمتع بمهارة "المساومة" للحصول على الدعم العسكري، لكنه لن يتسنى له القيام بمهمة إجراء مفاوضات السلام.
وقال سوسكين: "لقد توقف عن أن يكون تاجرا. أن تكون تاجر حرب شيء، وأن تكون تاجر سلام شيء آخر. لا هو ولا يرماك ولا عميروف مناسبون للسلام، ومن الضروري القيام بإعادة ضبط".
وفي 24 يوليو الجاري، صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أثناء وجوده في بكين، في محادثة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بأن "الجانب الأوكراني مستعد لإجراء حوار ومفاوضات مع الجانب الروسي".
وأضاف أن المفاوضات يجب أن تكون عقلانية وعملية لتحقيق "سلام عادل ودائم"، في الوقت نفسه، سبق أن فرضت كييف حظرا عليهم على المستوى التشريعي وتجاهلت تصريحات موسكو بشأن استعدادها لإجراء حوار.
وفي منتصف يونيو الماضي، أطلق الرئيس فلاديمير بوتين مبادرة لإنهاء الصراع سلميا في أوكرانيا. وذكر أنه لبدء المفاوضات، يجب على نظام كييف سحب قواته من كامل أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا – جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه. وأشار الرئيس إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور الاتفاق على هذا الشرط.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تتخلى رسميا عن نواياها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح واستئصال النازية، فضلا عن قبول وضع الحياد وعدم الانحياز والخلو من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
المصدر: RT