وفي أول تعليق علني له على قرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الانتخابات، قال نتنياهو قبيل توجهه إلى واشنطن: "أخطط للقاء الرئيس بايدن، الذي أعرفه منذ أكثر من أربعين عاما. ستكون هذه فرصة لشكره على الأشياء التي قام بها من أجل إسرائيل في الحرب وخلال مسيرته الطويلة والمتميزة في الخدمة العامة، كعضو في مجلس الشيوخ وفي منصب نائب الرئيس ومنصب الرئيس".
وشدد على أن "هذه ستكون أيضا فرصة للمناقشة معه كيفية المضي قدما في الأشهر الحرجة المقبلة في الأهداف المهمة لبلدينا، تحقيق إطلاق سراح جميع الرهائن لدينا، وهزيمة حماس، مواجهة محور الإرهاب الإيراني، وضمان قدرة جميع مواطني إسرائيل على العودة بأمان إلى منازلهم في الشمال والجنوب"، مضيفا: "في وقت الحرب وعدم اليقين هذا، من المهم أن يعرف أعداء إسرائيل أن أمريكا وإسرائيل تقفان معا، اليوم وغدا ودائما".
وأشار نتنياهو إلى أنه يقوم بهذه الرحلة إلى الولايات المتحدة "في وقت تقاتل فيه إسرائيل على سبع جبهات، وفي ظل حالة من عدم اليقين السياسي الكبير في واشنطن".
وأردف قائلا: "سأسعى إلى ترسيخ الدعم الحزبي المهم للغاية بالنسبة لإسرائيل. وسأقول لأصدقائي على جانبي الممر أنه بغض النظر عمن سيختاره الشعب الأمريكي ليكون رئيسه المقبل، فإن إسرائيل تظل حليفها الأقوى الذي لا غنى عنه في الشرق الأوسط".
يذكر أنه من المقرر أن يلتقي نتنياهو إلى جانب بايدن، نائبة الرئيس كامالا هاريس، بالإضافة إلى أنه سيلقي خطابا أمام الكونغرس في 24 يوليو.
ومن المتوقع أيضا أن يلتقي بمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، رغم أن ذلك لم يتم تأكيده بعد.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT