وأشارت الصحيفة إلى أن "الرئيس بايدن، المصاب بمرض كوفيد، والذي تخلى عنه حلفاؤه، يشعر بغضب متزايد مما يعتقد أنها حملة لإجباره على الانسحاب من السباق الرئاسي.
وأضافت الصحيفة أنه أصيب بخيبة أمل من أشخاص اعتبرهم مقربين، بينهم رفيقه السابق في السباق الانتخابي باراك أوباما.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مقربين إلى أن الرئيس بايدن ينظر إلى التسريبات التي ظهرت في وسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة باعتبارها منسقة وتهدف لزيادة الضغط عليه للاستقالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس البيت الأبيض يعتبر أن نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، هي المحرضة الرئيسية، لكنه غاضب أيضا من أوباما، حيث يعتقد أنه هو من يحرك الدمى من وراء الكواليس.
وأضاف الكاتب أن التوترات بين الرئيس الحالي وزعماء حزبه قبيل الانتخابات لم تشبه أي شيء شوهد في واشنطن منذ أجيال.
فبعد فشل رئيس البيت الأبيض الحالي في المناظرة مع دونالد ترامب، تتزايد الدعوات الصادرة من الديمقراطيين لدعم مرشح آخر. وتعتبر نائبة الرئيس كامالا هاريس الأكثر ترجيحا.
من الناحية النظرية، سوف تتاح للحزب الديمقراطي فرصة اختيار مرشح آخر في مؤتمره المقرر انعقاده في أغسطس، ولكن من الصعب عمليا إزاحة الرئيس من السباق ما لم ينسحب بشكل طوعي.
وسبق أن صرح بايدن بأنه ينوي المضي قدما لأنه "لا يعتقد بوجود مرشح أفضل منه".
مع ذلك، تتوقع وسائل الإعلام أن يعلن الرئيس الأمريكي الانسحاب من الانتخابات خلال الأيام المقبلة.
المصدر: نوفوستي