وجاء في رسالة من بوتين إلى الأسد، منشورة على موقع الكرملين الإلكتروني:"على مدى العقود الماضية، اكتسبت موسكو ودمشق خبرة واسعة في التعاون الثنائي في مجموعة واسعة من المجالات، ومن خلال الجهود المشتركة، تم تحقيق نجاحات كبيرة في مكافحة قوى الإرهاب الدولي على الأراضي السورية".
وأضاف: "أود أن أؤكد أن روسيا ستواصل دعم حكومة الجمهورية العربية السورية دائما في رغبتها في الدفاع عن سيادة الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها، وضمان الأمن القومي والاستقرار السياسي الداخلي".
وشدد الرئيس الروسي على أن "مواصلة تطوير مجمع العلاقات الروسية السورية برمته يلبي تماما مصالح شعبينا ويتماشى مع تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".
واختتم الرئيس كلامه قائلا: "أتمنى لكم الصحة والنجاح ولجميع مواطنيكم - الرفاهية والازدهار".
وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، انخفض مستوى التعاون بين روسيا وسوريا بشكل كبير. ولكن في نهاية عام 1990 - بداية عام 2000، تكثفت العلاقات الروسية السورية مرة أخرى.
وفي عام 1999، قام حافظ الأسد روسيا بزيارة رسمية. وفي يناير 2005، قام نجله بشار الأسد الذي ترأس البلاد في عام 2000، بزيارة دولة إلى روسيا الاتحادية. ونتيجة لمباحثاته مع بوتين، تم التوقيع على إعلان مشترك بشأن مواصلة تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين روسيا وسوريا.
وكانت الزيارة الأولى لزعيم روسي إلى سوريا في تاريخ العلاقات الثنائية (بما في ذلك الفترة السوفيتية) من قبل دميتري مدفيديف في مايو 2010. وقام بوتين، بصفته رئيس الدولة بزيارة سوريا في عامي 2017 و2020.
المصدر: RT