وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر مطّلعة: "أخبر أوباما مقربيه في الأيام الأخيرة أن بايدن يبتعد أكثر فأكثر عن الفوز، وأنه يعتقد أن الرئيس بحاجة إلى النظر جديا في جدوى ترشحه".
وأضافت الصحيفة: "بالرغم من أن أوباما قد دافع علنا عن بايدن بعد فشل مناظرة الأخير مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، إلا أنه يشعر بالقلق من استمرار تراجع شعبية بايدن.. وبما أن بايدن كان نائبا للرئيس سابقا في إدارة أوباما وتربطهما صداقة طويلة، فقد اقترح العديد من الديمقراطيين البارزين على أوباما أن يناقش هذه القضية".
وأشار موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن عدد من كبار المسؤولين في الحزب الديمقراطي أن ضغطا متزايدا من قادة الحزب في الكونغرس والأصدقاء المقربين، لإقناع بايدن باتخاذ قرار الانسحاب من السباق الرئاسي في نهاية هذا الأسبوع.
وستتاح للديمقراطيين فرصة لتغيير المرشح بمؤتمر الحزب في أغسطس، علما أنه سيكون من الصعب إجبار بايدن على التنحي بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي إذا لم يرفض هو نفسه المشاركة.
وعلى الرغم من تكرار الدعوات لسحب بايدن ترشيحه من قبل الديمقراطيين في الكونغرس وكذلك المانحين للحزب الديمقراطي، بما في ذلك نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب السابقة، يقول الرئيس الحالي إنه لا يعتزم ولا يخطط للانسحاب من السباق الرئاسي، لكنه أكد أن هاريس مستعدة تماما لأن تصبح رئيسة للبلاد، إذا لم يتمكن من إكمال فترة ولايته الرئاسية الثانية.
المصدر: "واشنطن بوست"+RT