وقالت الوزارة في بيان إن "الإجراءات تشمل نحو 12 فردا وسفينة، بما في ذلك المواطن الماليزي السنغافوري المقيم في إندونيسيا محمد رسلان بن أحمد والمواطن الصيني تشوانغ ليانغ المقيم في الصين، الذين سهلوا الشحنات غير المشروعة وشاركوا في غسل الأموال لصالح الشبكة".
وفي 18 يونيو الماضي، أعلنت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على شبكة من الأفراد والكيانات "سهلت شراء أسلحة" لجماعة الحوثي في اليمن التي تستهدف السفن المدنية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "سنواصل العمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لمحاسبة الإرهابيين الحوثيين على أفعالهم، وسنواصل استهداف هذه الشبكة لتقليل قدرة الحوثيين على تجديد ذخائرهم".
كما انتقد كيربي تبرير الحوثيين للهجمات التي بدأت في البحر الأحمر وخليج عدن بعد أن شنت إسرائيل حربها على حركة "حماس" في غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، وقال إن الحوثيين "لا يهتمون بالفلسطينيين في غزة. إنه الإرهاب كما قلت بكل وضوح ويجب أن يتوقف الآن".
منذ 19 نوفمبر، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
وعطلت هجمات الحوثيين حركة الشحن العالمي عبر قناة السويس، مما أجبر شركات على تغيير المسارات إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الإفريقية،
وفي المقابل، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن في عملية عسكرية ينفذها الجيش الأمريكي في منطقة البحر الأحمر في سياق التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تعتقد واشنطن أن القوات الحوثية المتحالفة مع إيران تسعى إلى زعزعة الاستقرار وتهديد حركة الملاحة البحرية.
ويُعتبر البحر الأحمر من أهم الطرق في العالم لمرور شحنات النفط والغاز الطبيعي المسال، وكذلك لنقل السلع الاستهلاكية، ويمر بالمنطقة نحو 40 في المائة من حركة التجارة العالمية، ويقدّر خبراء أن نحو 30% من تجارة الحاويات العالمية تمر عبر قناة السويس.
المصدر: RT + وكالات