وذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أنه "على مدار ثلاثة أيام، لم يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من تحديد الدافع وراء إطلاق النار على ترامب أثناء التجمع"، مشيرة إلى أنه "لم يكن لديه انتماء سياسي واضح".
وأشارت الوكالة إلى أن "الاستخبارات الأمريكية اخترقت الهاتف المحمول لتوماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، وفحصت جهاز الكمبيوتر الخاص به وفتشت منزله وسيارته وأجرت مقابلات مع أكثر من 100 شخص، لكنها لم تجد شيئا يحدد دوافعه".
وبحسب زملاء الشاب فإن كروكس "متحفظ وصامت ويضع باستمرار سماعات رأس ويحمل الهاتف، وكان يتعرض للسخرية في المدرسة بسبب حبه لملابس الصيد وعادته في ارتداء الكمامة حتى بعد انتهاء جائحة كوفيد-19".
وفي وقت سابق، ذكرت "أسوشييتد برس" نقلا عن وكالات إنفاذ القانون، أنه تم العثور على مواد لصنع المتفجرات في منزل المشتبه به، وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مصادر، أنه تم العثور على عبوات ناسفة في سيارة المشتبه به.
وقتل توماس ماثيو كروكس برصاص عملاء الخدمة السرية، بعدما أطلق النار من بندقية من طراز AR، صوب ترامب فأصابه بأذنه اليمنى، فيما قتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح حرجة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع لمحاولته اغتيال ترامب.
وتشارك حاليا وكالات فيدرالية متعددة، في التحقيق، ويقول مسؤولو إنفاذ القانون إنه يتم التحقيق في إطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال.
المصدر: أ ب+RT