وقال لين جيان خلال إحاطة صحفية: "واصلت الولايات المتحدة بيع الأسلحة لإدارة تايوان لفترة معينة من الوقت على الرغم من معارضة الصين القوية لذلك والمفاوضات المتكررة، قررت الصين تعليق المشاورات بشأن الحد من التسلح ومنع الانتشار مع الولايات المتحدة".
وحمل لين جيان الجانب الأمريكي مسؤولية ما حدث، مؤكدا استعداد بكين للحفاظ على الاتصالات المناسبة مع واشنطن "على أساس الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون متبادل المنفعة"، ودعا أيضا الولايات المتحدة إلى "احترام المصالح الأساسية للصين وتهيئة الظروف اللازمة للحوار والتشاور بين الجانبين".
وفقا لوزارة الخارجية الصينية، تجاوز إجمالي الإمدادات العسكرية الأمريكية للجزيرة 70 مليار دولار خلال عدة سنوات.
وكانت الصين قد دعت الولايات المتحدة، في مارس الماضي، إلى الكف عما وصفتها بـ "دبلوماسية الميكروفونات" فيما يتعلق بقضايا الحد من الأسلحة، تعليقا على الاقتراح الأمريكي بإجراء محادثات ثنائية للحد من الأسلحة مع الصين وروسيا.
هذا وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد صرحت في وقت سابق، أن المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لتايوان عبارة عن تدخل مباشر في الشؤون الداخلية لبكين وستعمل على زعزعة الأمن في المنطقة.
المصدر: تاس