وذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة أن هناك قلقا متزايدا في أوتاوا من أن بكين تنشئ "مراكز شرطة" غير رسمية في دول الغرب للتجسس وترويع أبناء الجالية الصينية هناك.
وزعمت المصادر التي لم تكشف الوكالة عن هويتها أن الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا واجهت مشاكل مماثلة في وقت سابق.
وقال المتحدث باسم وزارة الأمن العام في كندا جان سيباستيان كومو، في حديث للوكالة" التدخل الأجنبي مرفوض بأي شكل من الأشكال، وحتى يتم استكمال التحقيقات المتعلقة بالتدخل الأجنبي في شؤون كندا، لن نقدم تعليقات إضافية".
من المتوقع أن تشارك السلطات الكندية خلال الأسابيع القادمة نتائج تحقيقاتها مع باقي أعضاء مجموعة السبع (G7) لوضع "استجابة موحدة لمثل هذا التهديد".
وقد رفضت السفارة الصينية لدى أوتاوا التهم الموجهة إليها بهذا الصدد، مؤكدة أنه لا وجود لـ "مراكز شرطة خارجية" على الأراضي الكندية.
المصدر: بلومبيرغ