مباشر

وزارة الدفاع الإسرائيلية: غالانت يوجه برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب

تابعوا RT على
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء يوم السبت أن الوزير يوآف غالانت وجّه برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب.

كما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش بـ"مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة حركة حماس وبزيادة التأهب العملياتي في كافة القطاعات القتالية".

وجاء ذلك بعد ساعات من قصف الجيش الإسرائيلي منطقة مواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، معلنا أن القصف كان يستهدف القيادي في حماس محمد الضيف وقائد لواء خان يونس بحماس رافع سلامة.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن غالانت عقد جلسة تقييم للوضع الأمني بعد العملية التي شنها الجيش في مواصي خان يونس.

وشارك في الجلسة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، ومسؤولون كبار آخرون في الجهاز الأمني، وفق الهيئة.

وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس السبت إلى مقتل 90 فلسطينيا وإصابة أكثر من 290 آخرين، بينهم أطفال ونساء.

وتزامنت الأوامر التي أصدرها غالانت مع تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية حاولت من خلاله تفصيل رد فعل حماس وحزب الله اللبناني على محاولة اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس جنوب قطاع غزة صباح السبت.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيفية تحديد مدى قدرة حماس و"الجهاد الإسلامي" في غزة على تنفيذ عمليات طويلة الأمد.

وأضافت أن التقييمات على الحدود الشمالية تزايدت خوفا من إطلاق نار يتجاوز "قواعد اللعبة".

وأفادت بأن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في الجنوب والشمال في أعقاب الهجوم على خان يونس ومحاولة اغتيال محمد الضيف، لكن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيفية تحديد مدى قدرة حماس و"الجهاد الإسلامي" في غزة على تنفيذ عمليات طويلة الأمد واستهداف وسط إسرائيل أو بئر السبع.

وتشير التقديرات إلى أن المنظمتين ستحاولان إطلاق النار ردا على العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في غرب خان يونس.

وعلى الحدود الشمالية، تم زيادة التقديرات وذلك على أساس افتراض عملي مفاده بأن حزب الله سيسمح لحركة حماس في لبنان وربما المنظمات الفلسطينية بتنفيذ عمليات إطلاق نار تتجاوز "قواعد اللعبة" في القتال في الشمال، بل ومن الممكن أن يطلق حزب الله نيرانا كثيفة باتجاه الجليل.

هذا، ونفت حماس صحة الادعاءات الإسرائيلية وقالت في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".

وأشارت الحركة إلى أن المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي تضم "أكثر من 80 ألفا من النازحين".

ولفتت إلى أن إسرائيل "ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين في خيام ومراكز النزوح غير مكترثة بدعوات وقف استهدافهم وغير ملتفتة لأي من قوانين الحروب".

وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة مواصي بدعوى أنها "إنسانية آمنة".

والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبا.

المصدر: RT + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا