وقال فاسيلييف: "أحد التحديات الرئيسية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي هو الوضع في أفغانستان، حيث توجد مجموعات كبيرة، بما في ذلك الجماعات الإرهابية، لا تخضع لسيطرة السلطات الرسمية في كابل".
وأضاف: "لم تظهر هذه الجماعات بالصدفة، حيث تم إجبارها على الخروج أو جلبها من الشرق الأوسط، وخاصة من منطقة الحدود بين سوريا وتركيا".
من ناحية أخرى، قال فاسيلييف إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تشعر بالقلق من الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يحاول الغرب حشد القوات وتشكيل كتل عسكرية جديدة.
وأوضح: "لا يمكن للوضع في الشرق الأقصى إلا أن يثير القلق. يمكننا أن نرى أن حلف شمال الأطلسي يحشد قوات في المنطقة ويحاول تشكيل تحالفات وكتل جديدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مثل هذه الأحداث تشكل تهديدا لجميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.
المصدر: نوفوستي