وجاء في نص الرسالة: "الرئيس بايدن سيخدم البلد الذي يحبه على أكمل وجه من خلال فسح المجال لباقي الديمقراطيين للترشج للرئاسة، نطلب منه اتخاذ هذا القرار".
وحذرت الرسالة بايدن من أن مشاركته في الانتخابات الرئاسية لن تقتصر على هزيمته وانتصار دونالد ترامب فحسب، بل يمكن أن تقوض أيضا مواقف الديمقراطيين في الكونغرس والمجالس التشريعية المحلية.
وتتزايد الضغوط على بايدن من حزبه الديمقراطي للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل بعد أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بمنافسه دونالد ترامب.
من الضغوطات داخل حزب بايدن، إلى وسائل الإعلام حيث طالب مجلسا تحرير صحيفتي "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" بضرورة خروج بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن تدهور حالة بايدن تزايد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وأصبح الأمر أكثر إثارة للقلق خاصة بعد فشل مناظرته مع ترامب.
المصدر: بوليتيكو