مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

51 خبر
  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • خارج الملعب
  • "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

    "الجنائية" تصدر مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • "فاتنة الحلبة".. الحسناء سيدني تخرج عن صمتها بعد أن اشعلت منصات التواصل (صور)

    "فاتنة الحلبة".. الحسناء سيدني تخرج عن صمتها بعد أن اشعلت منصات التواصل (صور)

هجوم "الموتى".. نقطة تحول في الحروب

استخدم الجيش الإمبراطوري الألماني غاز الخردل الفتاك لأول مرة في هجماته الكيمائية في 12 يوليو عام 1917. الهجوم نفذ على قوات بريطانية وفرنسية قرب مدينة إيبرس البلجيكية.

هجوم "الموتى".. نقطة تحول في الحروب
Sputnik

غاز الخردل الذي كان اكتشف بالصدفة في القرن التاسع عشر من قبل الكيمائي الألماني ألبرت نيمان، كان بمثابة نقطة تحول في الحرب الكيميائية لأنه فاق في تأثيره المدمر جميع المواد السامة المعروفة في ذلك الوقت. الإمبراطورية الألمانية كانت بدأت في إنتاج غاز الخردل على نطاق صناعي منذ وقت قصير في عام 1916.

هذا الغاز السام الذي لا تزال بعض الدول تحتفظ به في ترساناتها العسكرية حتى الآن، يتسبب في حروق شديدة في الغشاء المخاطي للعينين والجهاز التنفسي، وتكون تقرحات على الجلد، وقد يلقى المصاب حتفه في اليوم الثاني أو الثالث أو بعد عدة أشهر.

المؤرخون البريطانيون يقولون إن خسائرهم الناتجة عن هجمات القوات الألمانية بغاز الخردل تمثل 80 بالمئة من إجمال عدد الوفيات بالمواد السامة في كامل الحرب العالمية الأولى.

القوات الألمانية كانت قبل ذلك التاريخ تستخدم في هجماتها على قوات خصومها الغازات السامة ذات التأثير الخانق وهي الكلور والبروم والفوسجين ودي فوسجين.

القوات الروسية القيصرية في الحرب العالمية الأولى تعرضت أكثر من غيرها لعدد كبير من الهجمات الكيميائية الألمانية باستخدام مثل هذه الغازات الخانقة. من بين خمسمئة ألف شخص أصيب في المواقع التي تعرضت لمثل هذه الهجمات الكيميائية، قتل حوالي 66 ألف شخص.

من بين أشهر تلك الوقائع التي تظهر بشاعة تأثير هذا السلاح، واحدة جرت في 6 أغسطس عام 1915 واشتهرت في وقت لاحق باسم "هجوم الموتى".

هجوم الموتى:

في ذلك الوقت قررت قوات الإمبراطورية الألمانية السيطرة على قلعة "أوسوفيتس" الواقعة حاليا في بولندا وكانت حينها ضمن الإمبراطورية الروسية. القلعة كانت في موضع استراتيجي، وكانت نقطة مقاومة حصينة تصد تقدم الألمان نحو الأراضي الروسية. لم يكن في مقدور القوات المهاجمة الالتفاف على القلعة للتقدم، وذلك لأنها كانت محاطة بأهوار ومستنقعات يصعب اجتيازها.

القوات الإمبراطورية الألملنية التي كان لها السبق في الحرب العالمية الأولى في استخدام الغازات الكيميائية السامة، قررت ضمان نجاح اقتحامها لقلعة "أوسوفيتس" بتسميم المدافعين الروس بغاز الكلور.

صبيحة يوم 6 أغسطس عام 1915، فتح الألمان أسطوانات الغاز السام، وحملت رياح خفيفة سحابة من ضباب أخضر داكن هي عبارة عن خليط من غازي الكلور والبروم إلى المواقع الروسية. لم يكن لدى المدافعين الروس عن القلعة أقنعة ولا أي نوع من الوسائل للوقاية من هذا السلاح الفتاك.

كان يتمركز في القلعة، فوج المشاة في الجيش القيصري الروسي "زيمليانسكي 226". ثلاثة سرايا من هذا الفوج تسمم أفرادها بدرجات متفاوتة ولم يعد بالإمكان الاعتماد عليهم، وكان عددهم يتجاوز 1600 شخص، ولم يتبق سالما من المدافعين الروس بدرجة ما إلا 60 جنديا وضابطا، علاوة على 40 آخرين من الكتيبة 12، وكانوا في مكان حصين داخل القلعة.

يصف المشهد المرعب أحد المدافعين عن القلعة بقوله: "تم تسميم جميع الكائنات الحية في الهواء الطلق على رأس جسر القلعة حتى الموت... جرى تدمير جميع المساحات الخضراء في القلعة وفي المنطقة المجاورة على طول مسار الغازات، وتحولت الأوراق على الأشجار إلى اللون الأصفر، ضمرت وسقطت، وتحول العشب إلى اللون الأسود واستلقى على الأرض، وتناثرت بتلات الزهور حولها".

تقدمت قوة ألمانية لدخول القلعة يبلغ عدد أفرادها حوالي سبعة آلاف جندي. كان هؤلاء يعتقدون أنهم لن يواجهوا أي مقاومة، ولن يجدوا أمامهم إلا جثثا متكومة، ولذلك اصطحبوا ثلاثة سرايا مزودة بعربات لدفن الموتى.

فيما كانت القوة الألمانية تتقدم، تصدى لها فجأة ما يزيد قليلا عن 60 جنديا روسيا بقيادة الملازم فلاديمير كوتلينسكي. كان المشهد مرعبا. اندفع المشاة الروس بحرابهم بوجوه ملفوفة بالخرق وسط الضباب الأخضر السام. كانوا يسعلون بشدة وبأصوات مخيفة، والدماء تخرج من أنوفهم وأفواههم.

المدافعون الروس القلائل أرعبوا الألمان ودفعوهم إلى التراجع على الفور رغم الفارق الهائل في القوة البشرية بين الطرفين. تدافع الألمان يدوسون بعضهم ويعلقون أثناء فرارهم بالأسلاك الشائكة. في تلك اللحظة بدأت المدفعية الروسية في العمل مستهدفة محيط القلعة واكتملت هزيمة القوة الألمانية المهاجمة وكانت تتكون من ثلاثة أفواج.  

توقفت الهجمات تماما على قلعة "أوسوفيتس"، إلا أن قيادة الجيش القيصري الروسي قررت إخلاء القلعة والانسحاب إلى الشرق ليلة 9 أغسطس 1915. غادر ما تبقى من الروس القلعة وتم التخلص من جميع الأسلحة فيها. الألمان من وقع الصدمة بقوا مترديين في التقدم إلى القلعة لعدة أيام أخرى.

المصدر: RT

التعليقات

نيبينزيا: روسيا تشعر بالصدمة من الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار في غزة

بيانان لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" بعد الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق نار فوري بغزة

ميركل تكشف في مذكراتها أهم خصلة عرفتها في بوتين

الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية

"تمهيدا لحكم عسكري".. نتنياهو يعتزم توزيع المساعدات في غزة عبر شركات خاصة وغالانت يحذر

أمين عام حزب الله اللبناني: نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهو

"يوم أسود" و"عار تاريخي".. قادة إسرائيليون يعلقون على مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت الدوليتين

صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات الإسرائيلية على تدمر السورية

"بلومبرغ": قوات كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ بريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا

نعيم قاسم يعلق على 10 أيام من الإرباك الحقيقي عاشها حزب الله عقب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: موقع بارشين الإيراني الذي استهدفته إسرائيل ليس موقعا نوويا

مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت

هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت

فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي

"الشيوخ الأمريكي" يبقي باب تسليح إسرائيل مفتوحا على مصراعيه

"ذا ناشيونال إنترست": مناورة "أتاكمس" لبايدن يمكن أن تنفجر في وجه أمريكا